فصل: من الآية 111: 128 من سورة النحل

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


280

‏:‏111 ‏{‏يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ‏}‏

‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لـ‏"‏اذكر‏"‏ مقدرا، وجملة ‏"‏اذكر‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏تأتي‏"‏ مضاف إليه، وجملة ‏"‏تجادل‏"‏ حال من ‏"‏كل‏"‏، وجازت الحال من النكرة؛ لأنها مضافة، وقوله ‏"‏ما عملت‏"‏‏:‏ اسم مفعول ثانٍ، وجملة ‏"‏وهم لا يظلمون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏عملت‏"‏، وجُمع على المعنى ‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ‏}

‏"‏قرية‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏كانت‏"‏ نعت، ‏"‏مطمئنة‏"‏ خبر ثانٍ، وجملة ‏"‏يأتيها رزقها‏"‏ خبر ثالث لـ‏"‏كان‏"‏، ‏"‏رغدا‏"‏ مصدر في موضع الحال مِنْ ‏"‏رزقها‏"‏، ‏"‏لباس‏"‏ مفعول ثانٍ‏.‏

آ‏:‏113 ‏{‏وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد جاءهم رسول‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏لقد جاءهم‏"‏ جواب القسم، وجملة ‏"‏وهم ظالمون‏"‏ حال من الهاء في ‏"‏أخذهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏114 ‏{‏فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ‏}

جملة ‏"‏فكلوا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بالفعل، ‏"‏حلالا‏"‏ مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، أي‏:‏ طعاما حلالا‏.‏ ‏"‏إياه‏"‏ ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء للغائب، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏تعبدون‏"‏ خبر كان‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنـزيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

قوله ‏"‏وما أُهِل‏"‏‏:‏ اسم موصول معطوف على ‏"‏لحم‏"‏، وقوله ‏"‏فمن اضطر‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏مَن‏"‏ اسم شرط مبتدأ، ونائب الفاعل ضمير هو، ‏"‏غير‏"‏ حال من الضمير المستتر في ‏"‏اضطر‏"‏، ‏"‏عادٍ‏"‏ معطوف على ‏"‏باغ‏"‏، وجملة ‏"‏فمن اضطر‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏إنما حرَّم‏"‏، وجملة ‏"‏اضطر‏"‏ خبر‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ‏}

‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام جارة، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، و‏"‏الكذب‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏تصف‏"‏، ومعناه‏:‏ لا تحرموا ولا تحللوا لأجل قول تنطق به ألسنتكم من غير حجة‏.‏ وجملة ‏"‏هذا حلال‏"‏ مقول القول، والمصدر المؤول ‏"‏لتفتروا‏"‏ بدل من المصدر السابق‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}

‏"‏متاع‏"‏ خبر لمبتدأ مضمر أي‏:‏ عيشهم، وجملة ‏"‏ولهم عذاب‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏عيشهم قليل‏"‏ المستأنفة‏.‏

آ‏:‏118 ‏{‏وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}

جملة ‏"‏حرَّمنا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وما ظلمناهم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حرَّمْنا‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ معطوفة على ‏"‏ظلمناهم

281

‏:‏119 ‏{‏ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‏}

جملة ‏"‏ثم إن ربك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏حَرَّمنا‏"‏ المتقدمة‏.‏ الجار ‏"‏للذين‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏إن‏"‏، والجار ‏"‏بجهالة‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏عملوا‏"‏، والجار ‏"‏من بعدها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ربك‏"‏، وجملة ‏"‏إن ربك لغفور‏"‏ مستأنفة مؤكدة للأولى‏.‏

آ‏:‏120 ‏{‏إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}

‏"‏قانتا لله حنيفا‏"‏ خبران لكان، والجار ‏"‏لله‏"‏ متعلق بـ‏"‏قانتا‏"‏ وجملة ‏"‏ولم يك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كان أمة‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏لم يك‏"‏‏:‏ مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير هو‏.‏

آ‏:‏121 ‏{‏شَاكِرًا لأنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‏}

‏"‏شاكرا‏"‏ خبر رابع لـ‏"‏كان‏"‏، والجار متعلق بـ ‏"‏شاكرا‏"‏، وجملة ‏"‏اجتباه‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏122 ‏{‏وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}

الجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بـ‏"‏الصالحين‏"‏، جملة ‏"‏وإنه لمن الصالحين‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏آتيناه‏"‏ لا محل لها ‏.‏

آ‏:‏123 ‏{‏ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏}

‏"‏أنْ‏"‏ مفسرة، والجملة بعدها تفسيرية، ‏"‏حنيفا‏"‏ حال من ‏"‏إبراهيم‏"‏، وجازت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنـزلة الجزء من المضاف إليه‏.‏ جملة ‏"‏وما كان‏"‏ معطوفة على الحال ‏"‏حنيفا‏"‏، من قبيل عطف الجملة على المفرد ‏.‏

آ‏:‏124 ‏{‏وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‏}‏

الظرفان ‏"‏بينهم‏"‏، ‏"‏يوم‏"‏ متعلقان بالفعل، الجار ‏"‏فيه‏"‏ متعلق بـ‏"‏يختلفون‏"‏‏.‏

آ‏:‏125 ‏{‏إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ‏}

جملة ‏"‏هو أعلم‏"‏ خبر ‏"‏إن‏"‏، الجار ‏"‏بالمهتدين‏"‏ متعلق بـ‏"‏أعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏126 ‏{‏وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ‏}

قوله ‏"‏ولئن‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، اللام موطئة للقسم، ‏"‏إن‏"‏ شرطية، واللام في قوله ‏"‏لهو‏"‏ واقعة في جواب القسم، الجار ‏"‏للصابرين‏"‏ متعلق بـ‏"‏خير‏"‏، وجملة ‏"‏ولئن صبرتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إن عاقبتم‏"‏، وجملة ‏"‏لهو خير‏"‏ جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم‏.‏

آ‏:‏127 ‏{‏وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ‏}

جملة ‏"‏وما صبرك إلا بالله‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏اصبر‏"‏، والجار ‏"‏بالله‏"‏ متعلق بخبر المبتدأ ‏"‏صبرك‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر‏.‏ ‏"‏تكُ‏"‏ فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، قوله ‏"‏مما‏"‏ مؤلف مِنْ ‏"‏مِن‏"‏ الجارة و‏"‏ما‏"‏ المصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بنعت لـ‏"‏ضيق‏"‏‏.‏

آ‏:‏128 ‏{‏إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا‏}

‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان للمعية متعلق بالخبر